كتاب حزاوي وريقات الحناء – حكايات شعبية يمنية الجزء الثاني للتحميل
كتاب حزاوي وريقات الحناء – حكايات شعبية يمنية الجزء الثاني تأليف الأستاذة أروى عثمان للتحميل
بين أيدي القراء والمهتمين الجزء الثاني من الحكايات الشعبية التي جُمعت منذ بداية التسعينيات وحتى العام 2008، من الأستاذة أروى عثمان عن بيت الموروث الشعبي في اليمن.
الكتاب، أو الإصدار، يأتي في 237 صفحة، صدر في العام 2010، إخراج سليم الخطيب، وتقديم الدكتور عبدالعزيز المقالح.
وتوضح المؤلفة الأستاذة أروى عثمان في تقديمها أن “الحكايات الخام، أعدت صياغتها، واستخلصت معظم عناوينها من قلب الموضوع والأحداث -أي النص – فقلما نجد الرواة يعرفون عنوان الحكاية، وإن كانوا يعرفون تفاصيلها، كأن تقول إحداهن: أحكي لك حكاية الرجل الذي عمل كذا وكذا، أو المرأة التي قالت كذا، أو الجني الذي قام بفعل كذا وكذا… الخ من الأحداث المرتبطة بالشخصية / البطل. وعليه تحتم علينا وضع أو اشتقاق العناوين من سياق النصوص”.
وتتابع “أبقيت على بعض الحكایات كما هي بلهجتها المحلية الخاصة بها، ودعتني الضرورة في معظم الحكايات، إلى صياغتها بلغة سهلة تجمع بين اللهجة العامية واللغة العربية السهلة والبعيدة عن التعقيد، لتخرج بصيغة وسطى يتسنى للقارئ قراءتها بيسر”.
توثيق السرد الشفهي
توضح المؤلفة في مقدمتها، أن من أهم طموحات بیت الموروث الشعبي توثيق السرد الشفاهي وخصوصا الأساطير والحكايات الشعبية، أو ما يطلق عليها في لهجاتنا «الحزاوي / الشماءات».
وقد تضمنت خطة وبالأحرى استراتيجية، بيت الموروث الشعبي منذ إنشائه في ابريل 2009، أن يكون لديه فريق عمل ميداني مزود بالمهارات المعرفية، والتقنيات المعمول بها في كافة مراكز العالم البحثية … لكن التمنيات في واد والتحقق العملي له وجه آخر حتم علينا أن نواصل الحلم، وأن نشتغل وفق ما هو متاح .
تحقق الجزء الأول من تدوین وتوثيق الحكايات الشعبية في «قراءة في السردية الشعبية + 70 حكاية شعبية»، في إطار حلم بيت الموروث الشعبي أن يحقق طموحه في إصدار موسوعة الحكايات الشعبية أو أطلس الحكاية الشعبية اليمنية الذي تعذرت طباعته أكثر من ثلاث سنوات. لكن نفس الصخرة تقف حجر عثرة.
فيما يلي يمكن تحميل كتاب حزاوي وريقات الحناء – حكايات شعبية يمنية الجزء الثاني
اضغط هنا