مشاركة أولى لبيت الموروث في معرض صنعاء للكتاب
صورة الحاكم في التراث الشعبي والمدرهة وفلكلوريان عدن أبرز معروضاته.. مشاركة أولى لبيت الموروث في معرض صنعاء للكتاب
بمبادرة ذايتة، حمل بيت الموروث الشعبي الذي تديره أروى عبده عثمان إصدارته الأدبية ليحل ضيفا مشاركاً لدى معرض صنعاء للكتاب في دورته الـ27.
ومن حسن البيت وحظه تموضعه في مكان مهم على صدر المعرض قريبا من دور نشر رسمية مهمة كالتوجيه المعنوي، وبمقابل الدور النشر الخاصة بالهيئة العامة للكتاب.
مشاركة هي الأولى للبيت منذ تأسيسه وأيضاً منذ انطلاق النسخة الأولى لمعرض صنعاء الدولي للكتاب تأمل (ريام الصناعي) مديرة مكتبة بيت الموروث لها النجاح حتى تؤهلها وتشجعها للمشاركة في دورات سابقة، بل وحتى تجعل المشاركة الأولى للبيت في التفكير بمشاركات خارجية.
على طاولة العرض، تقف عددا من الإصدارات التي يفتخر بيت الموروث بإصدارها وأبرزها، مجلة ذاكرة في عدديها الأول والثاني والمدرهة و السردية الشعبية وصورة الحاكم في التراث الشعبي والمشاقر : الأنوثة المنتهكة في التراث الشعبي وفلكلوريان عدن وغيرها، ممن لم يتنسى لبعض المهتمين رؤيتها نظرا لعدم وجود مكان لائق لعرضها في مقر البيت الحالي بسبب عدم تمكن البيت من الحصول على مقر يتناسب وحجمه.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار بعض إصدرات البيت التي تصل إلى 2000 ريال، إلا أن عمليات الشراء للإصدارات جيدة و ” كويسة” كما تقول ( ريام)، مشيرة إلى أن أسعار الإصدارات تعد منخفضة مقارنة بأسعارها في البيت أو في المكتبات الخارجية، متحدثة عن حضور ضعيف للمرأة في دخول الجناح الخاص بالبيت في معرض الكتاب والإطلاع على إصداراته ومعروضاته خاصة في وقت الصباح.
يشار إلى أن بيت الموروث الشعبي قد تأسس في العام 2004، وبعد مسيرة امتدت لأكثر من 6 أعوام وبالتحديد في في الـ 6 مايو 2010م أقدم البيت على قرار مزعج و خطير وهو إعلانه عن أغلاق أبوابه حتى لا ينهار على رؤوس العاملات فيه وزواره ومقتنياته ومفرداته، أشار في بيان الإعلان عدم قدرت المبنى الحالي والمتهالك الصمود بوجه موجة الأمطار الشديدة التي كانت قوية على البيت وكان تأثيرها بالغا على معروضات البيت من تحف وأزياء وصور وكتب علاوة على أسلاك الكهرباء التي أصبح وضعها حرجا للغاية، وهو حتى اللحظة لايزال ينتظر بيتا جديدا يحفظ تراث اليمن وموروثه.